القائمة الرئيسية

الصفحات

الرجوع الى الطفولة الفصل الاول


* القراءة التوجيهية والتحليل:
ملخص الفصل الأول " القصيبة "
1) الأمكنة في الفصل :
المكان الرئيسي في هذا الفصل : " القصيبة " وإن تعددت كالإشارة الى المدرسة والمستوصف والمحطة ...
2) الأزمنة في الفصل :
تنقسم الأزمنة الى قسمين : أولا ، عامة وهي فترة الإستعمار ، وخاصة وهي إشارة الكاتبة الى : الغد - السابعة والنصف - الفجر - المساء - الصباح ...
3) العلاقة بين الشخصيات والأمكنة:
تتعدد العلاقات في النص بين الشخصيات والأمكنة ، وترتبط إرتباطا وثيقا ، نجد مثلا الجدة لاتريد المكوث طويلا عند إبتها في القصيبة وتتشبث بصفرو باعتباره مسقط رأسها ، كما أن الجد رغم تنقله وكثرة سفره بسبب التجارة فإنه كثير الاستقرار ببني ملال .
4) العلاقة بين الشخصيات :
تكثر العلاقات بين الشخصيات وتتنوع حتى يمكننا أن نقول : إن لكل شخصية ذكرت في النص علاقة بباقي الشخصيات .
4/1) علاقة الأم بالجدة : علاقة حب وعطف وأمومة .
4/2) علاقة الأم بجميعة : علاقة عتاب باعتبار هذه الأخيرة استعملت أحمر الخدود في فترة كانت الأم حزينة على موت إبنتها خديجة .
4/3) علاقة بغض وحقد وكراهية وعداوة بين الأم وكبورة بسبب عدم تزوج الأخيرة ب "أحمد أبي زيد " ، ثم بين الأم والذين وضعوا السحر للتفريق بينها وزوجها ، وبين الأم والجد الذي سارع الى أخذ أمتعتها بعد سجن زوجها . وأخيرا علاقة الكراهية الشديدة بين أحمد أبي زيد ممثلا للوطنيين والمستعمر الفرنسي .
5) القضايا المطروحة في الفصل:
- إيمان الوطنيين بضرورة تحرير الوطن من الاستعمار والتضحية بالغالي والنفيس .
- ضعف البنية التحتية في فترة الاستعمار وقلة وسائل النقل .
- الاشارة الى وجود فوارق طبقية بين العائلات .
-معاناة عائلات الوطنيين من جراء ظلم المستعمر .
- الرشوة والشعوذة والسحر ظواهر نخرت المجتمع المغربي وأثرت فيه.
-تدخل الآباء يشكل ملحوظ في حياة أبنائهم .
- الروابط المتينة التي تربط الأسر المغربية بعضها ببعض من خلال تبادل الزيارات .
ملخص الفصل
ابتدأت الكاتبة الفصل بانتظار الحافلة للتنقل الى" بني ملال" حيث بيت الجد ، وهنا تشير الى صعوبة التنقل ، كما تصف أشكال السخرية المتبادلة بين الجد من قبل الأم وعائلة الأب ، وتستطرد في سرد قصة جدها الذي ذهب الى فاس ولم يرقه غذاء الفاسي ، وتظهر إعجابه بالمدينيات الشيء الذي ترتب عنه تزوجه من" صفرو" خرقا للقاعدة.
وتنتقل الى السحر الذي وجدته الأم في عتبة الباب ، وقد وضع للتفريق بين فاضمة وأحمد ، كما وصفت عودة الكلب "رباح"
وتستطرد في قصة أحمد زوج زبيدة الذي خادع صديقه وسرق خزانة الذهب . كما تصف بعد ذلك الأم والجدة والإستعدادات لاستقبال الضيوف ( آل القايد الجيلالي ) من فاس ، وتطيل في وصف الغذاء وكؤوس الشاي وتجاذب أطراف الحديث والغناء ، ثم تنتقل للحديث عن قصة اعتقال والدها "أحمد أبو زيد" بسبب نقل أخبار المستعمرين للوطنيين ، وكيف نقل الى" الرباط" مشيا على الأقدام ، ومنع العائلة من زيارته ، لتنهي هذا الفصل بالحديث عن الصراع بين الجد الذي استولى على فراش الأم لتنتقل هذه الأخيرة الى المحاكم .


تعليقات

التنقل السريع